تركيا تنهار أمام جماهيرها بعد خسارة قاسية 6-0 من إسبانيا
سقط المنتخب التركي سقوطًا مدويًا أمام ضيفه الإسباني، بعد خسارة قاسية بنتيجة 6–0 مساء الأحد، في الجولة الثانية من التصفيات الأوروبية المؤهلة لمونديال 2026 المقرر إقامته في أمريكا والمكسيك وكندا.
تركيا تتعرض لصفعة كروية مدوية.. إسبانيا تسحقها بسداسية ويامال يخطف القلوب من غولر
إسبانيا تفوز علي تركيا بنتيجة 6-0. ليلة كروية عصيبة عاشتها تركيا على ملعبها، بعدما تلقى منتخبها هزيمة قاسية أمام ضيفه الإسباني بنتيجة 6–0، في الجولة الثانية من التصفيات الأوروبية المؤهلة لكأس العالم 2026 بأمريكا والمكسيك وكندا.
الانتصار الكبير رفع رصيد المنتخب الإسباني إلى 6 نقاط وضعته في صدارة المجموعة الخامسة، متفوقًا على جورجيا صاحبة المركز الثاني، فيما تراجع المنتخب التركي للمركز الثالث، تاركًا بلغاريا في ذيل المجموعة بلا رصيد.
المباراة لم تكن مجرد نتيجة ثقيلة، بل حملت مواجهة خاصة بين موهبتين تمثلان مستقبل الكرة العالمية: لامين يامال (17 عامًا) نجم برشلونة، وأردا غولر (20 عامًا) لاعب ريال مدريد ومنتخب تركيا. ورغم الضغوط الجماهيرية الكبيرة، إلا أن الكفة مالت بوضوح لصالح يامال، الذي تألق في الملعب ليخطف الأضواء من غولر.
القدر جمع النجمين بعد 15 عامًا من آخر مواجهة بين إسبانيا وتركيا في إسطنبول عام 2009، حين كان غولر في الرابعة من عمره ويامال لم يتجاوز الثانية. واليوم، أصبح كلاهما أحد أبرز ممثلي الجيل الجديد في صراع مبكر على قمة كرة القدم العالمية.
يامال الذي بزغ نجمه مع برشلونة في 2022، نجح سريعًا في فرض اسمه بين كبار اللعبة، وفاز العام الماضي بجائزة أفضل لاعب شاب في العالم، قبل أن يقود إسبانيا للفوز بكأس أمم أوروبا الأخيرة بألمانيا بأداء أسطوري. أما برشلونة فقد سارَع بربط موهبته بعقد طويل حتى 2031 ليحميه من أطماع الأندية الأوروبية.
في المقابل، عانى أردا غولر بعد انتقاله من فناربخشة إلى ريال مدريد صيف 2023، إذ قضى فترات طويلة على مقاعد البدلاء تحت قيادة المدرب أنشيلوتي، مما أثار غضب الجماهير التركية التي تعتبره الأمل الأكبر لتحقيق إنجاز في مونديال 2026. ورغم ذلك، أثبت حضوره في يورو 2024، حيث قدم لمحات مميزة قبل خروج تركيا من ربع النهائي أمام هولندا.
مباراة الأحد كانت الثالثة التي يلتقي فيها يامال وغولر وجهًا لوجه كأساسيين، وبعد أن تفوق يامال سابقًا في مواجهات الكلاسيكو مع برشلونة أمام ريال مدريد، جاء الدور ليكرر تفوقه ولكن هذه المرة على المستوى الدولي مع منتخب بلاده.