البرتغال تفتتح مشوار المونديال بخماسية وإنجلترا تعاني أمام أندورا

نبذة عن المقال: البرتغال تفتتح تصفيات كأس العالم 2026 بخماسية تاريخية على أرمينيا بقيادة رونالدو، بينما إنجلترا تحقق فوز باهت على أندورا وتتصدر مجموعتها بأداء غير جيد


افتتح منتخب البرتغال مشواره في تصفيات كأس العالم 2026 بانتصار كبير خارج أرضه على حساب أرمينيا بخماسية نظيفة، في مباراة كان نجمها الأول المخضرم كريستيانو رونالدو، اللي واصل كتابة التاريخ بقميص بلاده.


خماسية تاريخية للبرتغال، ورونالدو يواصل تحطيم الأرقام

البرتغال سيطرت على اللقاء من بدايته، ومع الدقيقة العاشرة افتتح جواو فيليكس التسجيل، قبل ما يضاعف رونالدو النتيجة في الدقيقة 21. وزاد جواو كانسيلو الغلة بهدف ثالث، ثم عاد رونالدو ليسجل هدفه الشخصي الثاني والرابع لفريقه بتسديدة قوية من خارج المنطقة مع بداية الشوط التاني. وبعدها رجّع فيليكس تاني عشان يختتم المهرجان بالخامس في الدقيقة 61.

المباراة كانت مليانة مشاعر خاصة، خصوصًا إنها أول ظهور رسمي للبرتغال بعد وفاة ديوغو جوتا في حادث مأساوي، واللي تم تكريمه من زملائه بارتداء فيتينيا قميص رقم 21 تخليدًا لذكراه.

  • رونالدو رفع رصيده الدولي لـ140 هدف، ووصل لمعدل لافت بتسجيل 10 أهداف في آخر 10 مباريات مع المنتخب، بجانب اقترابه من رقم قياسي عالمي بوصوله لـ942 هدف على مستوى الأندية والمنتخب.


إنجلترا تكتفي بفوز باهت على أندورا

أما منتخب إنجلترا، فواصل نتائجه المتذبذبة في التصفيات رغم فوزه على أندورا بهدفين من غير رد على ملعب فيلا بارك.

الأسود الثلاثة اعتمدوا على الاستحواذ، لكنهم فشلوا في تهديد مرمى الضيوف بشكل كبير، قبل ما يسجل مدافع أندورا كريستيان غارسيا هدف بالخطأ في مرماه بعد عرضية من نونو مادويكي (د25). وفي الشوط التاني ضاعف ديكلان رايس النتيجة برأسية في الدقيقة 67.

إنجلترا تفوز بلا إقناع أمام أندورا وتواصل الصدارة بشق الأنفس. الفوز هو الرابع للمنتخب الإنجليزي في التصفيات، رفع بيه رصيده لـ12 نقطة في صدارة المجموعة، لكنه ما زال تحت الانتقادات بسبب الأداء الباهت، خصوصًا بعد غياب عناصر مؤثرة زي ساكا، بيلينغهام، وفودن للإصابة.

إنجلترا مع المدرب الألماني توماس توخل لحد دلوقتي حققت انتصارات متواضعة، بدأت بالفوز على ألبانيا ولاتفيا، ثم تجاوز أندورا بصعوبة قبل الخسارة وديًا أمام السنغال.


وبينما البرتغال بعثت برسالة قوية لباقي منتخبات القارة بأداء هجومي ممتع وخماسية تاريخية في افتتاح مشوارها، بينما من الجانب الأخر: قد ظهر المنتخب الإنجليزي بصورة باهتة رغم الفوز، وكأنه ما زال بيدور على شخصية واضحة مع مدربه الجديد. الفارق في الأداء بين المنتخبين بيأكد إن المنافسة في التصفيات مش بس بالأسماء الكبيرة، لكن كمان بالروح والرغبة اللي بتصنع الفارق من أول جولة.




التصنيفات

شارك المقال لتنفع به غيرك

قد تُعجبك هذه المشاركات

5396100544935917471

البحث