حب السيطرة والتملك.. كيف تؤثر على استقرار الحياة الزوجية؟

الكاتب: Nadeen Ahmedتاريخ النشر: آخر تحديث: وقت القراءة:
للقراءة
عدد الكلمات:
كلمة
نبذة عن المقال: كيف تؤثر على استقرار الحياة الزوجية؟, أخطاء شائعة تزعج الأزواج وتؤثر على العلاقة
حب السيطرة والتملك: أزمة تهدد استقرار الحياة الزوجية السلوك السلطوي لبعض الزوجات تميل بعض الزوجات للأسف، إلى فرض سيطرتهن على البيت بشكل مبالغ فيه، وكأنهن صاحبات القرار الوحيد، لا يسمح لغيرهن بالتعبير أو المعارضة. هذا السلوك يعيد إلى الأذهان المشهد الكلاسيكي في السينما المصرية بين سعاد أحمد (أم حميدة) وعبد الفتاح القصري (المعلم حنفي)، حيث تجسدت شخصية المرأة المتسلطة المتغطرسة بشكل طريف ولكنه عميق الدلالة.

ومع ذلك، فإن هذه الرغبة في السيطرة غالباً ما تتعارض مع طبيعة الرجل الذي خلق ليكون قائدًا في بيته، الآمر الناهي، وصاحب الكلمة العليا والقرار النهائي، باعتباره رب الأسرة المسؤول أمام الله عن أفرادها.

التصادم مع طبيعة الرجل

الرغبة في السيطرة غالبًا ما تصطدم بالفطرة التي جبل عليها الرجل كقائد للأسرة والمسؤول عنها أمام الله والمجتمع. هذا الصراع ينذر بإشعال الخلافات داخل البيت، خاصة إذا امتد أمام الأبناء، مما يضعف مكانة الأب ويثير الحيرة في نفوس الأبناء بشأن من يُطاع في النهاية.

وفي بعض الأوقات من الممكن أن تسعي المرأة للمشاكل في أوقات يكون فيها الرجل ليس مهيء لوقت للمشكله، فحينها يشتد الامر بشكل أكثر بين الطرفين بدون أي سبب.

ما يزيد من تفاقم الصراعات والمشكلات داخل الأسرة هو ظهور الزوجة في مرأى ومسمع الأبناء، ومنافستها لزوجها أمام الأبناء في السُلطوية، وإصرارها على فرض رأيها. في بعض الحالات التي تستدعي الاستشارة، يشكو الأزواج من محاولات زوجاتهم المستميتات لفرض آرائهن وكلامهن أمام الأبناء. على سبيل المثال، عندما يسمح الأب للابن بالخروج للعب بعد مذاكرة دروسه وأداء واجباته، تصر الأم على منع خروج الابن وفرض تنفيذ تعليماتها.
حب السيطرة والتملك.. كيف تؤثر على استقرار الحياة الزوجية؟
اهم الاخطاء الشائعة التي تزعج الازواج



أخطاء شائعة تزعج الأزواج وتؤثر على العلاقة

  • الصوت المرتفع الزوجة الذكية تعرف أن الهدوء مفتاح راحة الزوج. بعد يوم عمل شاق، يبحث الزوج عن السكينة في بيته، لكن الصوت المرتفع والشكاوى المستمرة قد تحول البيت إلى مصدر ضغط إضافي، مما يدفعه للبحث عن راحته خارج المنزل.
  • العناد من أكثر الصفات التي تزعج الرجل هي عناد الزوجة. بينما يحب الرجل المرأة المتفهمة والمطيعة، يخلق العناد صراعًا مستمرًا بين الطرفين. خروج المرأة للعمل واستقلاليتها قد يكونان سببًا في تعزيز هذا العناد، لكن الذكاء العاطفي يكمن في تحقيق التوازن بين القوة والمرونة.

يفضل الرجل المرأة المطيعة التي تأسر قلبه وعقله بطاعتها لكلامه. ولكن، للأسف، أصبحت العناد والندية سمة شائعة بين الزوجات في هذا العصر. قد يعود ذلك إلى الانفتاح على الثقافات الأخرى، وزيادة مشاركة المرأة في سوق العمل، وشعورها بمكانتها وقيمتها في المجتمع، وإدراكها أنها شريك متساو مع الرجل في كل شيء. كل هذه العوامل قد تساهم في انتشار هذه الصفة السلبية بين نساء العصر الحالي.

اخطاء الرجل مع المرأة

في بعض الأوقات يتعامل الرجل بشكل غير جيد مع المرأة، ومن أهم الاسباب التي تراها المرأة انها لا تتعامل بشكل جيد من الرجل او الزوج بشكل عام ومن أهم هذه العوامل التي قد نرفقها في النقاط التالية من الممكن بأن تؤثر هذة الاسباب علي العلاقة بين الطرفين.
  1. (عدم التقدير) تجاهل جهودها وتضحياتها.
  2. (الغموض) قلة الصراحة والشفافية في العلاقة.
  3. (عدم الإنصات) تجاهل رأيها أو مشاعرها.
  4. (اللامبالاة بالمظهر) إهمال العناية بالنفس أمامها.
  5. الغيرة المفرطة: الشك المستمر والتضييق عليها.
  6. (الانتقاد المفرط) التركيز على عيوبها دون مدح إيجابياتها.
  7. (التقصير العاطفي) قلة التعبير عن الحب والاهتمام.
  8. (التسلط) فرض الآراء دون احترام رأيها أو رغباتها.
  9. (الانشغال الزائد) تفضيل العمل أو الأصدقاء على قضاء الوقت معها.


التصنيفات

شارك المقال لتنفع به غيرك

قد تُعجبك هذه المشاركات

5396100544935917471

العلامات المرجعية

قائمة العلامات المرجعية فارغة ... قم بإضافة مقالاتك الآن

    البحث