إيلون ماسك يعلن عن أول لعبة فيديو من إنتاج الذكاء الاصطناعي لشركة xAI بحلول 2026
أشعل الملياردير الأمريكي إيلون ماسك مواقع التواصل بعد كشفه عن خطوة جديدة من شركته xAI، حيث أعلن عن مشروع ضخم لتطوير أول لعبة فيديو يتم إنشاؤها بالكامل بواسطة الذكاء الاصطناعي، والمقرر إطلاقها رسميًا قبل نهاية عام 2026.
الخطوة وصفت بأنها قفزة تاريخية نحو مستقبل صناعة الألعاب، إذ تُعيد تعريف مفهوم الترفيه التفاعلي كما نعرفه اليوم.
وجاء إعلان ماسك عبر منشور على منصة X (تويتر سابقًا)، قال فيه: "استوديو الألعاب في xAI سيطلق لعبة عظيمة مولدة بالكامل بالذكاء الاصطناعي قبل نهاية العام المقبل". وجاء تصريحه ردًا على أحد المستخدمين الذين أشاروا إلى أن مساعد الشركة الذكي Grok سيصبح قادرًا مستقبلًا على توليد ألعاب ديناميكية بالكامل دون الحاجة لتدخل بشري مباشر.
ثورة الألعاب تبدأ من xAI | ماسك يعلن عن مشروع لعبة تولد نفسها بالذكاء الاصطناعي
إيلون ماسك XAi 2026
حتى الآن، لم يكشف ماسك ما إذا كانت اللعبة ستُبنى كليًا عبر الذكاء الاصطناعي أو ستعتمد على بعض الإشراف البشري في مراحل التطوير، لكنه أعاد بذلك فتح الحديث عن مشروع الألعاب الذي بدأ الحديث عنه في نوفمبر 2024، عندما انتقد احتكار شركات التكنولوجيا الكبرى لاستوديوهات الألعاب، وأعلن عن نيته تأسيس استوديو ألعاب مستقل تابع لـ xAI.
وفي فبراير الماضي، خلال عرض تقديمي رسمي، صرّح ماسك قائلاً: "نحن نُنشئ استوديو ألعاب داخل xAI يعتمد على الذكاء الاصطناعي. إذا كنت شغوفًا بتطوير الألعاب الذكية، فانضم إلينا".
- هذه التصريحات أكدت أن المشروع يسير بخطى جادة، خاصة بعد أن نشرت xAI إعلان توظيف لمدرب ألعاب فيديو محترف تكون مهمته تدريب نموذج Grok على فهم آليات تصميم الألعاب ومفاهيمها ومكوناتها، وذلك لتطوير ذكائه في إنتاج محتوى ترفيهي متكامل تحت إشراف بشري مباشر.
اللافت أن هذا الإعلان جاء بالتزامن مع تحديث كبير لنظام Grok Imagine، وهو النظام المخصص لتوليد الفيديوهات عبر الذكاء الاصطناعي، حيث حسّن التحديث الجديد من جودة المخرجات وسرعة التوليد بشكل واضح، مما أثار التكهنات حول إمكانية دمج هذه التقنية في اللعبة القادمة.
ويرى مراقبون أن مشروع xAI Game Studio ليس مجرد تجربة تقنية، بل محاولة جادة لتغيير مستقبل صناعة الألعاب بالكامل، إذ يسعى ماسك لتقديم تجربة تفاعلية فريدة تمزج بين الإبداع البشري والذكاء الاصطناعي لإنشاء عوالم افتراضية نابضة بالحياة، تتطور تلقائيًا مع تصرفات اللاعبين.
وبحسب الخبراء، فإن اللعبة المرتقبة قد تفتح الباب أمام جيل جديد من الألعاب المولّدة آليًا، حيث لا تكون التجربة ثابتة أو مكررة، بل تتغير باستمرار لتواكب سلوك كل مستخدم بشكل شخصي، وهي فكرة يمكن أن تقلب موازين سوق الألعاب الرقمية خلال السنوات القادمة.