تستعد النجمة العالمية أنجلينا جولي لفتح صفحة جديدة في حياتها، مع خطط لمغادرة الولايات المتحدة وبيع قصرها الفاخر في لوس أنجلوس، بعد سنوات من الإقامة التي فرضتها عليها ترتيبات الحضانة المعقدة لأبنائها الستة مع طليقها، النجم الشهير براد بيت.
بعد سنوات في هوليوود أنجلينا جولي تفتح صفحة جديدة خارج الولايات المتحدة
كشفت مجلة بيبول أن جولي لم تكن يومًا من محبي الاستقرار الطويل في لوس أنجلوس، لكن وجود أطفالها هناك كان الدافع الرئيسي للبقاء، وهم: مادوكس (24 عامًا)، باكس (21 عامًا)، زهرة (20 عامًا)، شيلوه (19 عامًا)، والتوأم نوكس وفيفيان (17 عامًا).
وتخطط جولي لاتخاذ خطوة الرحيل رسميًا بمجرد بلوغ التوأم سن الثامنة عشرة، لتستعيد حرية التنقل التي تسمح لها باختيار وجهات جديدة حول العالم، وهي حاليًا تدرس خياراتها بين عدة دول.
- القصر الذي تملكه في لوس أنجلوس يعد من أرقى وأقدم التحف المعمارية في المدينة، شُيّد عام 1913، واشترته جولي في عام 2017 مقابل 24.5 مليون دولار. يمتد على مساحة تقارب 11 ألف قدم مربعة، ويضم ست غرف نوم، وعشرة حمامات، بالإضافة إلى حدائق واسعة ومساحات للترفيه، ما يجعله أيقونة عقارية نادرة.
- هذا العقار ليس مجرد منزل، بل قطعة من التاريخ السينمائي، إذ كان ملكًا سابقًا للمخرج الأسطوري سيسيل بي ديميل، بينما كان النجم العالمي تشارلي شابلن جارًا له قبل دمج عقاريهما.
وتعكس هذه الخطوة رغبة جولي في الابتعاد عن الأضواء وضجيج هوليوود، والبحث عن بيئة أكثر هدوءًا وخصوصية لها ولعائلتها. وفي تصريحات سابقة، عبّرت عن نيتها قضاء فترات طويلة في كمبوديا، الدولة التي تجمعها بها روابط إنسانية وثقافية عميقة، بجانب زيارات مستمرة لبلدان أخرى يقيم فيها أقاربها.
ومن المتوقع أن تخضع الفيلا لبعض اللمسات والتعديلات البسيطة قبل عرضها للبيع، وسط ترقب كبير من عشاق العقارات الفاخرة والتاريخية في لوس أنجلوس.